مراحل تطور الطفل من 6 - 9 أشهر

إليك أبرز المعلومات عن مراحل تطور الطفل من 6 - 9 أشهر، والذي يشمل التطور الحركي، والمعرفي، والفحوصات، واللقاحات الضرورية.
التطور الحركي
إليكِ أبرز الملاحظات الهامة عن التطور الحركي عند الطفل في هذه الفترة:
- يكون الطفل قادرًا على الزحف على بطنه وقوائمه، إذ يساعد ذلك على تقوية عضلات الكتف.
- ينجح الطفل في الجلوس بدون دعم، كما يكون قادرًا على الانتقال من وضعية جلوس إلى أخرى وملاءمتها وفقًا لاحتياجاته.
- تتحسن طريقة إمساك الطفل بالأشياء، كما يكون قادر على مد يده للإمساك بالألعاب الصغيرة ونقلها من يد إلى أخرى.
- يستطيع الطفل إدخال أصابعه في الأشياء واستخدامها، ويمكنه أيضًا الإمساك بالأشياء بشكل ملقط، من خلال إمساك الإصبع والإبهام ورفع الأشياء الصغيرة.
- يستطيع الطفل وضع اللعبة على سطح ما، مثل الأرض أو اليد، ولكنه لا يزال غير مستعد لإعطائكم اللعبة بشكل عفوي.
- يمكن للطفل أن يتدحرج بسهولة من البطن إلى الظهر ومن الظهر إلى البطن.
- يبدأ الطفل بالارتفاع إلى وضعية الوقوف بمساعدة يديه لتلقي الدعم من الأشياء التي حوله عند بلوغ 9 أشهر بمجرد أن يقف الطفل للمرة الأولى.
- ينجح الطفل في العثور على بعض الأشياء المخبأة، كما يحاول أيضا الوصول إلى الأشياء التي يريدها.
التطور المعرفي
يوصف التطور المعرفي للطفل في هذه الفترة بما يأتي:
- ينمو الطفل خلال هذه الفترة بشكل سريع.
- يستطيع الطفل أن يشغل نفسه لمدة أطول.
- يتعلم الطفل ما هو التنظيم الذاتي، حيث يبكي بسبب عدم الراحة، أو التعب، أو الجوع أو الألم، كما يتعلم تهدئة نفسه بدلًا من انتظار المعونة من شخص بالغ.
- يبدي الطفل تعابير فرح واضحة تجاه الأقرباء والوالدين، والأخوة، وتعابير الخوف والقلق من الغرباء.
- يتعلم الطفل التمييز بين الأشياء التي يراها مرارًا وتكرارًا وتصبح معروفة لديه، وبين الأشياء الجديدة بالنسبة له.
- يحاول الطفل تمييز الأشياء، ويعبر عن ذلك بابتسامة.
- يبدأ الطفل بتطوير الإدراك المكاني، حيث يزحف نحو اللعبة، ويمد يده، ويمسك بالألعاب.
تطوير الحواس واللغة
يكون التطور في الحواس واللغة للطفل في هذه الفترة كما يأتي:
- يستمر الطفل بإصدار الأصوات حتى عندما يكون لوحده وبحضور الناس، كما يصدر مقاطع كلمات كمحاولة منه لبدء الكلام.
- يكون الطفل قادرًا على التحدث بصوت عالٍ حتى يسمعوه، ومن ناحية أخرى يمكنه البدء بغناء بضع نغمات من أغنية ما.
- يشاهد الطفل ويصغي إلى محادثات الكبار من حوله حتى لو كانوا لا يتحدثون إليه.
- يمد الطفل يديه إلى الأغراض ويسعى إلى أخذها بيديه، كما يستكشفها بنفسه من خلال جسمه وحواسه، بينما يتم الجزء الأكبر من الفحص لديه من خلال حواس اللمس، والسمع والذوق.
- يستطيع الطفل الجمع بين المقاطع بصيغ أكثر طولًا، كما يبدأ أيضا بتغيير وتيرة ونبرة صوته كما يفعل الكبار.
- يميز الطفل اسمه وفي نهاية هذه الفترة يبدأ أيضا بتمييز الأسماء المعروفة له، مثل الأم والأب، وفي هذا السن يفهم الأطفال كلمة "لا" عندما تقال بالنبرة المناسبة.
كيف يمكن للوالدين المساعدة؟
يجب على الأهل تقديم الرعاية والمساعدة للطفل من خلال ما يأتي:
- تعزيز العلاقة الحسية بين الطفل والقائمين على رعايته، وذلك من خلال التعابير اللطيفة من قبل الشخص الذي يقدم الرعاية للطفل، والعناق، والمسح، والتدليك، والابتسامة.
- تكوين علاقة متواصلة مع الطفل من خلال تحديد فعاليات ترفيهية مشتركة خلال اليوم مع الطفل، إذ يساعد ذلك على بناء الثقة، والاعتماد، كما يعرف أن الشخص الذي يرعاه يعود إليه بشكل دائم.
- البقاء بالقرب من الطفل ومراقبته في الأسابيع الأولى التي ينجح فيها الطفل في الجلوس دون أي دعم.
- لفظ الأشياء بصوت عالٍ حتى يستطيع الطفل أن يربط بين اسمها وشكلها ومظهرها.
- استخدام اسم الطفل عند التحدث معه، مثل: "أين قبعة رامي"؟، و"رامي سيذهب إلى النوم".
- مشاركة الطفل بالنظر في الكتب، والصور، والرسوم، وكل محفز يحتوي على الكثير من الألوان.
- وضع مصاصة بالقرب من الطفل وتعليمه أن يضعها في فمه بنفسه.
- وضع مجموعة من الألعاب الآمنة على شكل كومة، إذ يساعد ذلك في تطوير قدرته على تنظيم العالم من حوله، وتطوير التناسق بين يديه وعينيه.
- تعليم الطفل كيفية التحكم بالأشياء، وكيفية تشغيلها.
- السماح للأطفال بالنظر في المرآة مع ضرورة اختيار المرآة الآمنة وغير القابلة للكسر بسهولة والمناسبة بشكل خاص للأطفال.
التطور غير الطبيعي
قد تشير بعض الأمور إلى نمو غير طبيعي للطفل، نذكر منها ما يأتي:
- لا يستطيع الطفل الجلوس بشكل مريح حتى عند دعمه.
- لا يصدر الطفل أصواتًا أو لا يحاول التواصل مع البيئة.
- لا يركز الطفل على الأشياء أو الصور.
- لا يزال الطفل غير قادر على التدحرج من البطن الى الظهر والعكس.
الفحوصات الطبية والتطعيمات
تشمل الفحوصات والمطاعيم التي يتم تقديمها للمريض خلال هذه الفترة ما يأتي:
- إجراء فحص السمع.
- إجراء الفحص البدني والتطوري الشامل الذي يتم خلاله الكشف عن المشاكل الحركية الأولية.
- التقييم السلوكي والاجتماعي للطفل.
- فحص التناسق بين اليدين والعينين.
- تقييم قدرته على فهم الأشياء.
- مواصلة رصد التطور الذي يشمل قياسات وزن الجسم، والطول.
- تلقي الطفل بمجرد بلوغ 6 أشهر اللقاح الخماسي للمرة الثالثة.
- حصول الطفل على الجرعة الثالثة ضد التهاب الكبد B والجرعة الثالثة من لقاح روتا.