التوحد عند الأطفال: أبرز المعلومات في الصور

برعاية sponsered by
مقدمة

مقدمة

يهدف اليوم العالمي للتوحد كما في كل عام إلى نشر الوعي والتعريف بمرض التوحد (Autism)، حيث تنظمه سنويًا مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية الأخرى والمؤسسات المدنية في شتى الدول.

من خلال العرض المرئي الآتي، سوف نحاول قدر الإمكان أن نقدم لكم عرضًا مفصلًا في مواجهة هذا المرض.

تحديد استراحات

تحديد استراحات

إن الرقابة اليومية ورعاية الطفل المصاب بمرض التوحد قد تُسبب الإرهاق، يمكن للأقارب الذين تلقوا التدريب مد يد العون لأبناء الأسرة في تحمل الأعباء وواجبات الرعاية.

هذه المساعدة تمكن الأهالي بأخذ قسطًا من الراحة والتواصل بشكل أقل توترًا فيما بينهم والسماح للأهل بالتركيز على علاقتهم مع أطفالهم الآخرين، كما تسمح برعاية الطفل في المنزل بدلًا من أن يُصابوا بالإرهاق بحيث يضطروا إلى إدخال الطفل إلى المؤسسات.

24 ساعة من الاهتمام والمراقبة

24 ساعة من الاهتمام والمراقبة

مواجهة مرض التوحد يحتاج إلى 24 ساعة من الاهتمام والمراقبة، ويبدأ ذلك من أدق التفاصيل وأصغرها: كالنظافة الشخصية للطفل وطعامه ولباسه وغيرها من الأمور التي قد تبدو بديهية للوهلة الأولى، حتى الأمور الأكثر تعقيدًا كعملية تواصله مع المجتمع وعلاقته مع العالم المحيط به بالاضافة للحفاظ على أمنه وسلامته.

تنظيم الحياة من جديد

تنظيم الحياة من جديد

عندما يتم تشخيص إصابة طفل في العائلة بمرض التوحد، يُصبح من واجب العائلة أن تعيد تنظيم صفوفها من جديد، وذلك يشمل العديد من الجوانب كالجانب الاقتصادي والجانب العلاجي وحتى ترتيب البيت من جديد.

تدريب الأهل والأشقاء

تدريب الأهل والأشقاء

تُعد الدورات التحضيرية والتدريبية للأهل والأشقاء جزءًا هامًا في مواجهة الطفل المصاب لمرض التوحد، وقد تبين أن إرشاد الأهل حول طبيعة مرض التوحد وكيفية التحكم بأعراض التوحد تُساعد في تخفيف التوتر في العائلة وتحسن أداء الطفل الذي يُعاني من مرض التوحد.

الدعم والمساعدة للأهل

الدعم والمساعدة للأهل

في معظم الدول والبلدان هنالك جمعيات تمد يد العون لعائلات الأطفال المصابين بالتوحد، تتم هذه المساعدة عبر طرق علاجية متعددة، منها: مراكز الدعم وتحسين القوانين والمساعدة في التعامل مع السلطات المختلفة.

من المهم أن يبحث الأهل ومن خلال العيادات الصحية عن الإمكانيات المتاحة والقريبة منهم لتلقي الدعم الكافي، فالاصدقاء وأبناء العائلة والمؤسسات العامة والمنظمات المختلفة جميعها يمكن أن تكون مصادر دعم محتملة.

الاتصال مع أسر أخرى لديها أطفال يعانون من التوحد

الاتصال مع أسر أخرى لديها أطفال يعانون من التوحد

ينصح الخبراء في مجال الصحة جميع العائلات التي يتواجد لديها طفل مصاب بالتوحد، بالتواصل مع عائلات اخرى التي لديها ايضاً، اطفال يعانون من مرض التوحد. فهناك العديد من العائلات التي يمكنها ان تشاركهم الهموم والصعوبات اليومية. وهذا الامر قد يخفف عنهم الكثير، وقد يكسبهم المعرفة بأمورِ جديدة لم يدركوها من قبل.

العلاج السلوكي

العلاج السلوكي

يُوصى بتقديم العلاج السلوكي للأطفال الذين يُعانون من مرض التوحد، فهو يُساعد على تعلم التحدث والتواصل والتطور جسديًا والتعامل مع الآخرين بسهولة أكبر، إن البرنامج السلوكي يشجع النشاطات الإيجابية ويستبعد السلوكات السلبية.

العلاجات البديلة

العلاجات البديلة

لا يستطيع الباحثون تأكيد أو نفي فعاليّة العلاجات البديلة المتنوعة لمرضى التوحد، رغم أن بعض العائلات أفادت بأنها حققت نتائج ايجابية بعد علاج التوحد بواسطة نظام غذائي خاص وعلاجات بديلة أخرى.

لكن باستطاعة العائلات التي لديها طفل يُعاني من مرض التوحد تجربة علاجات بديلة واتباع أنظمة غذائية خاصة لمرضى التوحد، فربما ذلك يجدي ويساعد في مواجهة وعلاج الاضطرابات.

العلاج الدوائي

العلاج الدوائي

لا يتوفر حاليًا علاج دوائي لمرض التوحد، ولكن هناك أدوية يمكن أن تُساعد في علاج بعض أعراض مرض التوحد مثل: الأدوية مضادة الذهان التي يمكنها أن تُساعد الذين يعانون من مشاكل سلوكية خطيرة مثل العدوانية وإيذاء الذات ونوبات الغضب، أو الأدوية المضادة للاكتئاب لمواجهة بعض الأعراض. 

من قبل منى خير