بالصور: كيف يُمكن علاج البرد والزكام للأطفال؟

علاج البرد والزكام للأطفال

يتضمن علاج البرد والزكام للأطفال بعلاج الأعراض المختلفة الناتجة عنها، لذا سنُقدم لك من خلال العرض المرئي الآتي أعراض البرد والزكام لدى الأطفال وطرق علاجها بالصور:

سيلان الأنف

عادةً يكون سيلان الأنف من العلامات الأولى للبرد، حيث يبدأ المخاط واضح، ثم يتحول إلى مصفر وغائم بعد بضعة أيام، ويُمكن للإنفلونزا أن تتسبب بسيلان الأنف أيضًا، في هذه الحالة يُمكنك تجربة قطرات المياه المالحة للانف.

انسداد الأنف

عادةً يكون أنف طفلك محشوًا بأوساخ مما قد يُؤدي لانسداده.

من ضمن طرق علاج البرد والزكام للأطفال المتعلق بانسداد الأنف يُمكن الاستحمام بماء دافئ، وتناول حساء الدجاج الساخن، يُمكنك أيضًا تجربة جهاز مرطب الجو فهذا قد يفيده ويُخفف عنه، إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يحتاج إلى دواء لإزالة انسداد أنفه، راجعي طبيب الأطفال أولًا.

السعال

السعال أمر طبيعي عندما يكون هناك شيء في الحلق أو الرئتين، وعادةً يزول من تلقاء نفسه، ولكن في حالة كان طفلك يستيقظ ليلًا لأنه يُواجه مشكلة في التنفس، أو يُعاني بسبب ذلك، يُمكن أن تُساعده أجهزة الترطيب والتبخير.

إذا كان طفلك عمره أكثر من سنة بإمكانك إعطائه ملعقة صغيرة من العسل، ويُمكن استخدام أدوية السعال بعد استشارة الطبيب.

العطس والصفير

راقبي تنفس طفلك لمعرفة كيفية مساعدته للشعور بنحو أفضل، العطس هو علامة على البرد أو الإنفلونزا، أما الصفير يُمكن أن يكون دلالة على شيء آخر، مثل: الربو، أو غيره من الأمراض.

إذا لاحظت الصفير، وصعوبة في التنفس والحديث، والتنفس بسرعة غير عادية استدعي الطبيب على الفور.

التهاب الحلق

من ضمن علاج البرد والزكام للأطفال المتعلقة بالتهاب الحلق العلاجات المنزلية، وخاصة السوائل الدافئة، أو المصاصات، أو معرفة إذا كان يُمكنه الغرغرة بالمياه المالحة.

يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل الحلوى الصلبة، وأقراص المص للحلق.

الأوجاع والآلام

نزلات البرد والإنفلونزا يُمكن أن تُسبب لطفلك الصداع وآلام في الجسم.

لتخفيف الألم يتم إعطاء الطفل الأكبر سنًا من 6 أشهر إما أيبوبروفين (Ibuprofen)، أو الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، واسألي طبيبك عن الجرعة المناسبة لعمر طفلك وحجمه.

اختاري الأدوية بعناية

لا تستخدمي أدوية السعال أو البرد للأطفال دون استشارة طبيبك، حيث أن هناك أدوية لا تُعطى تحت سن العامين، وهناك أدوية لا تُعطى للأطفال مطلقًا.

تحدثي مع طبيبك حول الأدوية المناسبة لطفلك، واختاري الدواء الذي يُعالج فقط الأعراض، وتأكدي من عدم إعطائه دوائين لهما نفس المركبات فهذا يزيد من الآثار الجانبية.