شاهدوا بالصور: فوائد الرضاعة

برعاية sponsered by
فوائد الرضاعة

فوائد الرضاعة

يقوم التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية من أجل التشديد على أهمية الرضاعة الطبيعية بالإضافة إلى زيادة الوعي العالمي حول فوائده، للرضاعة فوائد تعود على الطفل والأم معًا، إليكم في هذا العرض المرئي أهم فوائد الرضاعة للأم وطفلها.

1. الجهاز الهضمي

1. الجهاز الهضمي

أظهرت الدراسات أن حليب الأم يُساهم في تكاثر البكتريا النافعة في الجهاز الهضمي لدى الطفل، ويحتوي على مركبات عديدة تُؤثر بشكل ايجابي على الجهاز الهضمي، وتقوم العديد من المواد من بينها الهرمونات، وعوامل النمو، والأحماض الأمينية الحرة بتنظيم نمو وتطور جهاز الهضم لدى الطفل، وتُؤدي عوامل أخرى، مثل: مضادات الالتهاب إلى تقليل خطر الاصابة بالتهابات في الجهاز الهضمي.

2. وقاية من الأمراض

2. وقاية من الأمراض

يُوفر حليب الأم الحماية من خطر الإصابة بالأمراض، فهو يحتوي مركبات لا تتوفر في عبوات الحليب الصناعي، مثل: البروتينات، والدهنيات، والكبروهيدرات، وكريات الدم البيضاء، تتجلى ضرورة هذه المركبات بزيارات أقل عند الطبيب وإصابات بالأمراض ووفيات قليلة نسبيًا، كما أنه من المثبت أن الإرضاع يُقلل من العدوى الجهاز التنفسي، والتهاب الأذنين، والإسهال عند الطفل.

3. تخفيف السمنة وبدانة الأطفال

3. تخفيف السمنة وبدانة الأطفال

للأطفال الذين يتم إرضاعهم احتمال أقل للمعاناة من السمنة وأقل عرضة للإصابة بالسكري، تبين أن احتمالات الإصابة بالسمنة في سن المراهقة أقل بنسبة 22% لدى الأطفال الذين تغذوا بالرضاعة الطبيعية مقارنة بالأطفال الذين تلقوا بدائل لحليب الأم في الستة أشهر الأولى.

4. تطور الدماغ

4. تطور الدماغ

يحتوي حليب الأم على أحماض دهنية ضرورية لتطور الدماغ، أُثبت أن الأطفال الذين تم إرضاعهم طبيعيًا يتمتعون بقدرات عقلية أعلى من المعدل، وأشارت النتائج إلى أن الأطفال الرضع الذين تم تغذيتهم بحليب الأم فقط بأن معدل نمو للميالين (Myelin) لديهم أعلى بفارق كبير مما يُؤثر على الوظائف المختلفة، ولاحظ الباحثون زيادة التطور في المناطق الدماغية المرتبطة بمهارات اللغة، والوظائف الحسية، والوظائف الادراكية.

5. الشفاء بعد الولادة

5. الشفاء بعد الولادة

من فوائد الرضاعة التي تعود على الأم هرمون الأوكسيتوسين (Oxytocin) الذي يتم إفرازه بكميات كبيرة خلال الرضاعة يعمل على تقليص الرحم وتسريع عملية التماثل للشفاء بعد الولادة، إذ أن المرضعات يُعانين من معدل مضاعفات أقل خلال الفترة التي تلي الولادة، كما أن الأوكسيتوسين معروف بتأثيره على الجهاز العصبي مما يُساهم في تقليل نسبة التوتر.

6. فقدان الوزن

6. فقدان الوزن

تُعد الرضاعة عاملًا محفزًا لفقدان الوزن، وقد يكون ذلك نتيجة لحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية أثناء الرضاعة، حيث أن المرأة الحامل تُخزن كمية من الدهون في جسمها في الأسابيع العشرين الأولى كي تفي باحتياجات طفلها بعد الولادة، والحامل تخسر 5.9 كيلوغرام بعد الولادة مباشرة.

7. تقليل الإصابة بسرطان المبيض والثدي

7. تقليل الإصابة بسرطان المبيض والثدي

تُقلل الرضاعة بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي، يُعد الحمل حاجزًا أمام سرطان الثدي، لأن مستويات هورمون الإستروجين تنخفض أيضًا بعد فترة معينة من الحمل والرضاعة، وتمنح حماية إضافية بسبب إعاقة هذا الهرمون عند الرضاعة.

8. التقليل من إصابة الأم بالأمراض المزمنة

8. التقليل من إصابة الأم بالأمراض المزمنة

من فوائد الرضاعة تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة لمدى الحياة وليس فقط خلال فترة الرضاعة بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

9. وأخيرًا، التوفير الاقتصادي

9. وأخيرًا، التوفير الاقتصادي

وأخيرًا، يُمكن لهذه الفائدة أن تعود في نهاية المطاف على جميع أفراد العائلة، حيث يُعد الحليب الصناعي مكلفًا إذ أن الآباء والأمهات يضطرون إلى إنفاق الكثير من الأموال من أجل توفيره للطفل، الأمر الذي يُمكن تفاديه عن طريق اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية.

من قبل منى خير