طرق تسهيل الولادة
اقترب موعد ولادتك وتشعرين بالخوف والتوتر من الولادة، لا تقلقي سوف نقدم لك بالصور طرق تسهيل الولادة، تعرفي عليها بالصور الآتية:
اقترب موعد ولادتك وتشعرين بالخوف والتوتر من الولادة، لا تقلقي سوف نقدم لك بالصور طرق تسهيل الولادة، تعرفي عليها بالصور الآتية:
يُمكنك المشاركة في دورة الإعداد للولادة بين الأسابيع 28 - 35، تقوم هذه الدورة بإعدادك للولادة لكي تصلي إليها جاهزة نفسيًا وجسديًا، وتُعرفك كيفية التصرف بشكل صحيح في كل مراحل الولادة، مثل: التنفس الصحيح، والاستلقاء، والتمارين البدنية التي ستُساعدك، وهي تتطرق لنواحي عديدة من المخاض وحتى حملان الطفل بين يديك.
اليوغا أفضل التمارين للحامل، إذ تعمل على تهيئة جسمك لعملية الولادة من خلال القيام ببعض الوضعيات التي تُساعد الحوض في الاسترخاء، مما يُسهل خروج الجنين، إضافة إلى أنها تُساعدك على تعلم تقنيات التنفس الصحيحة، مما يجعلها من طرق تسهيل الولادة، وتخفيف الألم الذي تشعرين به خلال المخاض والولادة.
من طرق تسهيل الولادة تمارين الكيجل.
ممارسة تمارين كيجل أثناء الحمل يُساعد على تقوية العضلات التي تدعم المثانة والرحم والأمعاء، مما سوف يمنحك قدرة على التحكم فيها أثناء عملية الولادة وتسهيلها.
قد يكون ذلك غريبًا بالنسبة لك، لكن يُوصى خلال الأشهر الأخيرة بممارسة الجنس بسبب تأثيره المشابه للبروستاغلاندين (Prostaglandin)، ولكن أظهرت دراسة علمية أن ممارسة الجنس في الشهر الأخير من الحمل لا يُسرع الولادة إلا بشكل قليل جدًا.
في الأشهر الأخيرة أنت بحاجة إلى التحرك والمشي من أجل تسريع عملية الولادة وتسهيلها، حتى عند وصولك للمستشفى تحتاجين للحركة، ويُوصى بالمشي وصعود الدرج إذ يُساعد ذلك على تقوية عضلات الحوض، ويُمكنك الاستعانة بكرة اللياقة البدنية فمثلًا جربي القرفصاء بمساعدة الكرة فهذا يُساعد على فتح مخرج الحوض مما يسمح بالمزيد من الفراغ لنزول طفلك.
لا داعي أن تكبتي نفسك، يُمكنك أن تصرخي أثناء الولادة، فعندما تصرخين خلال عملية الولادة تتمكنين من إخراج الكثير من الألم الذي تشعرين به الأمر الذي من شأنه أن يُسهل عليك الولادة، ويُمكن للإمساك بالزوج أثناء الصراخ أن يُخفف عنك، كمان أن مرافقته لك للولادة قد تُخفف عنك كثيرًا.
يُمكنك تناول الطعام والشراب أثناء فترة المخاض المبكر في حال عدم وجود أي مضاعفات تحتاج إلى تخدير عام، أو عملية قيصرية، ويُفضل أن تكون خياراتك لوجبات خفيفة والأفضل أن تكون من ضمن الكربوهيدرات فهي تمد جسمك بالطاقة دون الأثقال على جهازك الهضمي.
يُوصى أيضًا بتناول الموز، أو التمر، أو الفواكه المجففة، أو عصير جوز الهند.