الولادة الطبيعية بعد القيصرية: أبرز المعلومات

برعاية sponsered by

تتساءل الكثير من الأمهات عن إمكانية الولادة الطبيعية بعد القيصرية، لذا خُصص المقال لذكر كافة التفاصيل حول هذا الأمر.

الولادة الطبيعية بعد القيصرية: أبرز المعلومات

لا تختلف الولادة الطبيعية بعد القيصرية بشكل جذري عن الولادة الطبيعية في الوضع العادي، إليك كامل التفاصيل في ما يأتي:

ما هي الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟

كما يدلّ اسمها ببساطة، فهي أن تختار المرأة خوض عملية الولادة بشكل طبيعي بعد أن تكون قد ولدت بعملية قيصرية في الحمل السابق.

قد تنضوي الولادة الطبيعية بعد القيصرية على بعض الصعوبات لكنها تجنّب الأم بعض المخاطر والصعوبات المتعلقة بالولادة القيصرية، مثل: الإقامة المطوّلة في المشفى وبعض مشكلات المشيمة.

هل يحدث المخاض طبيعيًا عند الولادة الطبيعية بعد القيصرية؟

فشل المخاض أو الطلق من أهم المشكلات التي قد تُواجه الأمهات اللواتي يُقررنّ الولادة طبيعيًا بعد الولادة بعملية قيصرية في السابق، لكن حوالي 25% من النساء فقط هنّ من تعرضن لهذه المشكلة بحسب الإحصائيات، ويكون الحل في هذه الحالة باستخدام الطلق الصناعي.

مخاطر الولادة الطبيعية بعد القيصرية

أكبر مخاطر الولادة الطبيعية بعد القيصرية هو حدوث تمزق في الرحم على طول خط الندبة الناتجة عن العملية القيصرية السابقة، وفي هذه الحالة قد تتعرض:

  • حياة الأم والطفل للخطر نتيجة النزيف الحاد.
  • الأم العدوى.
  • الطفل لتلف دماغ نتيجة مشكلات في التنفس.

كما أنه في بعض الحالات المتطرفة قد يلزم استئصال الرحم بشكل كامل، إلا أن هذا الخطر لا يُصيب سوى 1% من النساء.

يجب على الحامل التأكد من استعداد المستشفى وغرفة الطوارئ وكفاءة الطاقم وتوفره في حال حدوث أي طارئ، حيث بإمكانها الحصول على هذه المعلومات عند التعرف على الطاقم الطبي أثناء اختيار المشفى سابقًا.

الولادة الطبيعية بعد القيصرية: متى تكون الحامل مؤهلة لذلك؟

يوجد العديد من العوامل التي تؤثر على ذلك، فإن توافرت الشروط الآتية يُمكن الخضوع للولادة الطبيعية بعد القيصرية:

  • أن تكون المرأة خضت عملية ولادة طبيعية من قبل على الأقل مرة واحدة قبل الخضوع للقيصرية.
  • أن يكون الشق الجراحي في العملية القيصرية السابقة مستعرضًا ومنخفضًا، أما الشق العمودي في أعلى الرحم فلا يُنصح بالولادة الطبيعية بعده نظرًا لخطر تمزّق الرحم.
  • إذا كان سبب العملية القيصرية السابقة عرضيًا ولم يعد قائمًا، فيمكن الولادة الطبيعية بعده، أما إن كان السبب قائمًا فلا يُنصح بذلك، كوضعية الطفل في الرحم مثلًا.
  • إذا كانت المرأة أجريت عملية قيصرية واحدة، فالخطر أقل من حالة إجراء عمليات قيصرية متعددة.
  • إذا كانت المدة بين الولادة القيصرية والطبيعية التالية لها أكثر من 18-24 شهرًا، أما إذا كانت المدة أقل من ذلك فيرتفع خطر تمزق الرحم.
  • إذا كانت المرأة لا تُعاني من أية مشكلات صحية تؤثر سلبًا على الولادة الطبيعية، مثل: مشكلات المشيمة أو المجيء المقعدي أو العدوى التي يمكن أن تنتقل للطفل في حالة الولادة الطبيعية، مثل: الهربس التناسلي أو الإيدز.
  • إذا كانت المرأة لا تحتاج لمحفزات الولادة أو الطلق الصناعي.
  • إذا لم تكن المرأة قد تعرضت لتمزق سابق في الرحم في ولادات سابقة.

توصيات متعلقة بالولادة الطبيعية بعد القيصرية

يجب معرفة السياسة المتبعة في المشفى أو العيادة التي اختيرت للولادة بها، والتأكد من سلامة الجسم واستعداده للولادة الطبيعية واستعداد المنشأة الطبية للتصرف العاجل في حال حدوث أي طارئ.

لا يجب اتباع أي إجراء طبي دون معرفته بشكل كامل، لأن المعرفة تمكن المرأة من اتخاذ القرار السليم لها ولصحتها ولصحة جنينها.

من قبل نداء عوينة - الأحد 30 نيسان 2017
آخر تعديل - الخميس 5 آب 2021
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية