ما هي فوائد الولادة القيصرية؟
في وقتنا الحالي أصبحت العديد من النساء يفضلنّ إجراء الولادة القيصرية عوضًا عن الولادة الطبيعية، وذلك لأسباب عديدة بما في ذلك الأسباب الصحية، وسنحدثكم الآن عن أهم فوائد الولادة القيصرية المحتملة:

الولادة القيصرية (C-section) هي العملية التي يتم فيها ولادة الطفل من خلال جرح يقوم به الجراح المختص في البطن والرحم، عادة ما سيتم إجراء هذا الجرح عبر البطن أسفل خط البكيني على وجه التحديد.
إليكم في الآتي أهم فوائد الولادة القيصرية:
ما فوائد الولادة القيصرية المحتلمة؟
تتعدد الفوائد التي من المحتمل أن تتضمنها الولادة القيصرية، ومن أهم وأبرز فوائد الولادة القيصرية هذه ما يأتي:
1. مدة المخاض أقصر
أثناء الولادة الطبيعية في المتوسط تكون الأمهات تحت المخاض لأكثر من 6-8 ساعات تقريبًا، أما بالنسبة للولادة القيصرية فلا تستغرق أكثر من 20-40 دقيقة.
كما أنها خالية من الألم وغير مرهقة بالمقارنة مع الولادة الطبيعية، حيث من الممكن للمرأة الحامل أن تقرر موعدًا للجراحة مع طبيبها وإجراء العملية بشكل مريح وسريع.
2. عدم وجود إصابات في الأنسجة المهبلية
في الولادة الطبيعية هنالك احتمالية كبيرة للتعرض إلى تمزق الأنسجة المهبلية، مما يلزم إلى إجراء غرز للتحم بالتمزق المهبلي.
أما فرص حدوث هذا النوع من التمزقات قريبة من الصفر حال الولادات القيصرية، وهذه من أهم فوائد الولادة القيصرية.
3. انخفاض فرص إصابات الحوض
الأمهات اللائي يلدنّ عن طريق الولادة القيصرية لديهنّ فرص أقل للإصابة بإصابات الحوض ومضاعفاته.
4. أكثر أمانًا لحديثي الولادة
بإجراء الولادة القيصرية من الممكن السيطرة على إصابة حديثي الولادة، على عكس الولادة الطبيعية إذا كان هنالك أيّ انسداد أو أن حجم الطفل كبير فمن الممكن أن يكون الطفل عندها معرضًا للإصابة بأيّ شكل.
5. فوائد أخرى
لا تقتصر فوائد الولادة القيصرية على ما تم ذكره في السابق، فمن الممكن أن تشمل كذلك كل ما يأتي:
- تقليل فرص الإصابة بسلس البول والضعف الجنسي بعد الولادة.
- انخفاض خطر عدم وصول الأكسجين للجنين أثناء المخاض.
- التقليل من آلام الولادة وإصابات المهبل
ما أضرار ومخاطر الولادة القيصرية؟
بعد أن تحدثنا عن أهم فوائد الولادة القيصرية المحتملة، لا بدّ الآن من التطرق إلى ذكر أهم المخاطر والأضرار والمضاعفات التي من الممكن أن تترتب على هذا النوع من أنواع الولادات:
- عدوى البول، أو الرحم، أو الجرح.
- الحاجة إلى البقاء في المستشفى لفترة أطول حتى التعافي.
- نزيف.
- خطر التعرض لاستئصال الرحم.
- الحمى.
- تفاقم الألم مع مرور الوقت.
- احمرار متزايد في موقع الجرح.
- تصريف أو انتفاخ الشق الجراحي.
- ألم الثدي مع احمرار أو حمى.
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
- الشعور ببعض الآلام عند التبول.
- تجلط الدم.
- إصابة أحد الأعضاء، مثل: الأمعاء، أو المثانة.
- ردود الفعل السلبية للأدوية أو التخدير.
- المضاعفات المحتملة أثناء الحمل في المستقبل.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية