فحص الأجنة قبل الإرجاع: أبرز المعلومات
فحص الأجنة قبل الإرجاع يُعد من إحدى أهم الفحوصات التي لا بدّ من إجرائها من أجل التأكد من أن الجنين لا يحمل المرض الوراثي الذي يحمله كلا الوالدين، أهم المعلومات عن هذا الفحص تجدونها في المقال الآتي:

فحص الأجنة قبل الإرجاع ما هو إلا إجراء مخبري يتم استخدامه غالبًا بالتزامن مع عملية الإخصاب المخبري (IVF) من أجل التقليل من مخاطر انتقال الأمراض الوراثية قدر الإمكان.
ما هو فحص الأجنة قبل الإرجاع؟
فحص الأجنة قبل الإرجاع يعد من أحد أهم الفحوصات الضرورية والتي لا بدّ من القيام بها قبل إجراء عملية زرع الأجنة، ومن أهمها الآتي:
1. التشخيص الوراثي قبل التجذير (PGD)
الاختبار الجيني قبل الزرع يعد من التقنيات المستخدمة من أجل تحديد العيوب الوراثية التي من المحتمل أن تُصاب بها الأجنة التي تم إنشاؤها من خلال عملية التلقيح الصناعي قبل الحمل.
حيث يشير هذا الفحص غالبًا إلى حالة وجود خلل جيني معروف لدى أحد الوالدين أو حتى كليهما على وجه التحديد، ويتم إجراء فحص الأجنة قبل الإرجاع من أجل تحديد ما إذا كان الجنين يحمل أيضًا ذات الخلل الوراثي أم لا.
وبعد إجراء الاختبار والتحقق منه يمكن إعادة الأجنة غير المتأثرة بالاضطراب إلى الرحم.
2. الفحص الجيني قبل الزرع (PGS)
يشير هذا الفحص غالبًا إلى تقنيات التي من خلالها يتم فحص الأجنة من الوالدين الوارثين الطبيعيين للكروموسومات من أجل البحث أو الكشف عن عدم توازن الصبغيات أو احتمالية اختلال الصيغة الصبغية.
أيّ تكمن أهميته في تحديد ما إن كان الجنين سيعاني من تشوهات في الكروموسومات أم لا.
الجدير بالبيان أن العديد من الأجنة المصابة بخلل في الكروموسومات قد لا تؤدي إلى الحمل من الأساس، أو أنها تؤدي إلى الإجهاض.
ما الحالات المستهدفة لإجراء فحص الأجنة ما قبل الإرجاع؟
إن أكثر وأهم الحالات التي يجب إخضاعها لإجراء فحص الأجنة قبل الإرجاع ما يأتي:
- التشخيص الوراثي قبل الزرع: لشخص مصاب أو يحمل اضطرابًا وراثيًا معروفًا.
- الفحص الجيني قبل الزرع: الحالات الآتية:
- اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر.
- الأفراد كبار السن.
- اللاتي لا يعمل مبيضهنّ كما هو متوقع.
- الذي يعاني من عدة علاجات خصوبة فاشلة.
- قد يتم إجراؤه لأسباب شخصية أيضًا في بعض الأحيان.
كما يجب عليكم معرفة أن أيّ شخص مهتم بفحص الأجنة قبل الإرجاع لا بدّ له من استشارة أخصائي الخصوبة حتى يتمكن من مناقشة الأمر معه، والعثور على أيّ بدائل مساعدة.
ما هي إيجابيات فحص الأجنة قبل الترجيع؟
نظرًا لأنه يتم نقل الأجنة غير المصابة فقط إلى الرحم من أجل إكمال عملية الزرع.
فإن فحص الأجنة قبل الإرجاع قد تكمن أهميته هنا في توفير بديل مناسب لإجراءات التشخيص الحالية بعد الحمل؛ كزل السلى، أو أخذ عينة من الزغابات المشيمية التي قد يترتب عليها في بعض الحالات إنهاء الحمل والإجهاض في حال كانت النتائج غير مواتية.
أما بالنسبة للإيجابيات المحتملة لهذا النوع من الفحوصات فمن الممكن أن تشمل أيضًا الآتي:
- تجنب المخاطر العالية لإنجاب طفل مصاب بمرض وراثي قبل عملية الزرع.
- تحسين اختيار الأجنة.
- تجنب نقل الأجنة التي لن يتم زرعها.
- تجنب ولادة أطفال يعانون من مجموعة متنوعة من التناذرات.
- التقليل من فرص الإجهاض.
- سريع عملية التلقيح الصناعي.
- إزالة مخاطر الحمل المتعدد في أطفال الأنابيب من خلال نقل جنين واحد سليم.
ما المخاطر المترتبة على إجراء فحص الأجنة قبل الترجيع؟
بالرغم من إيجابيات وفوائد إجراء فحص الأجنة قبل الإرجاع، إلا أنها كغيرها من الإجراءات الطبية التي قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية والمخاطر، منها:
- تفاعلات أدوية الخصوبة، التي تتضمن كل من؛ الهبات الساخنة، والشعور بالإحباط، والصداع، والأرق.
- زيادة التعرض لمخاطر أكبر في حال الحمل المتعدد.
- متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS)، حيث من الممكن المعاناة من مجموعة من الأعراض كألم البطن، والغثيان، وضيق التنفس.
- الإجهاض.
- الحمل خارج الرحم، أيّ تطور الحمل في قناة فالوب بدلًا من الرحم
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية