لانك الأهم احجزي موعدك مع طبيب النسائية في عيادة ويب طب الإلكترونية
احجزي موعد في عيادة ويب طب الإلكترونية
قد تكون فكرة إصابة طفلكم بطفح الحفاض مخيفة لكم ومزعجة له إلا أنه في معظم الحالات يكون من الصعب تجنب ذلك، ولكن هذا لا يعني عدم اتباع بعض الإرشادات والنصائح الضرورية لحمايته! لذا نقدم لكم العرض المرئي الآتي الذي يوضح أبرز المعلومات عن طفح الحفاظ.
إن معرفة وإدراك أسباب الإصابة بطفح الحفاض تعد الخطوة الأولى والرئيسة في حماية الطفل، وبإمكانكم التعرف على الأسباب بالتفصيل من خلال العرض المرئي الآتي: أسباب طفح الحفاظ عند الأطفال.
عادةً يُصاب الطفل بطفح الحفاض حين يبقى بالحفاض المتسخ لفترة طويلة، لذا تغيير الحفاض بشكل مستمر من شأنه أن يحمي الطفل، وتذكروا أن الأطفال الجدد يحتاجون إلى تغيير الحفاض بوتيرة أعلى من غيرهم.
تأكدوا دائمًا عند تغيير الحفاض للطفل من عدم شدها زيادة عن اللزوم، ففي حال كان الحفاض مشدودًا سيكون من الصعب على الهواء المرور من خلاله ممّا يُسبب رطوبة عالية وتهيج للبشرة.
من المهم المحافظة على نظافة المنطقة المجاورة للحفاض لمنع انتشار البكتيريا منها، وفي كل مرة يتم فيها تغيير الحفاض يجب تنظيف الجلد بالماء الدافئ باستخدام قطعة من القماش النظيف أو القطن دون استخدام الصابون.
للوقاية من الطفح الجلدي تجنبوا استخدام المناديل التي تحتوي على الكحول أو البروبولين غليكول (Propylene Glycol) أو الروائح، فهي من شأنها أن تهييج بشرة الطفل.
بعد تنظيف بشرة الطفل وغسلها من الضروري القيام بتجفيفها بشكل جيد، لذا استخدموا منشفة نظيفة لكن دون القيام بالفرك فالمنطقة الجافة لا تعد بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
قوموا بإعطاءه بعضًا من الحرية من خلال تحريره من الحفاض لبعض الوقت واتركوا له مجالًا للّعب من دونه، فهذا الأمر من شأنه أن يُساعد على مرور الهواء إلى المنطقة بشكل أكبر وتجفيفها جيدًا.
قد يكون نوع الحفاض هو ما يُسبب تهيج بشرة الطفل وإصابتها بالطفح، لذا لا مانع من تجربة نوع آخر من الحفاضات فالأنواع المختلفة تحتوي على مواد كيميائية مختلفة وبعضها قد لا يُناسب بشرة الطفل.
إن استخدام هذه الكريمات يعمل على تشكيل طبقة عازلة تمنع احتكاك جلد الطفل مع الحفاض وبالتالي تقلل فرص الإصابة بطفح الحفاض، كما تعد هذه الكريمات الخيار الأمثل بدلًا عن كريمات الجسم الخاصة بالأطفال.
