أحد الحالات التي يمكن أن يحدث عندها الحمل بتوأم هي عند تخصيب بويضتين منفصلتين في الرحم، وعندها يكون التوأم غير متطابق، وهو النوع الأكثر شيوعًا، وفي هذه الحالة لا يمتلك التوأمان جينات متطابقة، وليس بالضرورة أن يكونا من نفس الجنس.
بعد حدوث الإخصاب؛ تنقسم البويضة المخصبة ذاتها إلى جنينين، وعندها ينتج التوأم المتطابق، حيث أن للتوأم المتطابق جينات متطابقة، ونفس الجنس، ويتشابهان بالشكل كثيرًا.
تزيد فرصة الحمل بتوأم كلما كانت المرأة أكبر عمرًا، أطول، أكثر وزنًا، هي نفسها توأم، تستخدام أدوية الخصوبة، تتبع إجراءات لمعالجة العقم مثل أطفال الأنابيب، أو كون الحمل بالتوأم منتشر عند أهل الأم.
الحمل بتوأم غير شائع نسبيًا، حيث أن واحد من كل 250 حالة حمل هي لتوأم، ومع ذلك ازدادت ولادة التوائم بالآونة الأخيرة نتيجة زيادة استخدام علاجات الخصوبة، ويعد الحمل بالتوأم غير المتطابق هو الأكثر شيوعًا.
ليكون الجنين بصحة جيدة على الأم الاهتمام بصحتها، لذا يمكنك إجراء فحوصات بشكل أكثر تكرارًا، واكتساب وزن مناسب لدعم صحة الطفل، حيث يتوقع للأم الحامل بتوأم أن تكتسب من 17-25 كيلوغرام خلال الحمل، وأخيرًا إن لم يبدأ المخاض تلقائيًا قد تلجأين إلى تحريض المخاض أو الولادة القيصرية.