عدد عظام الطفل عند الولادة

إن كنت تتساءل عن عدد عظام الطفل عند الولادة، فما عليك سوى الاستمرار في قراءة مقالنا هذا.

عدد عظام الطفل عند الولادة

يكون عدد عظام الطفل عند الولادة نحو 300 عظمة، لكن بعضًا منها يلتحم مع آخر ليصل عدد عظام الفرد البالغ إلى 206 عظام. وبعض عظام الطفل عند الولادة تكون عبارةً عن غضاريف (Cartilages) وبعضها الآخر تشكل الغضاريف أجزاءً منها. 

ويمكن تعريف العضاريف بأنها مادة لينة ومرنة، لكن العظام تحل محلها تدريجيًا مع مرور الوقت إلى أن يكتمل نمو الهيكل العظمي في سن الـ 25 عامًا تقريبًا، وتبقى الغضاريف في مناطق محددة فقط من الهيكل العظمي، أهمها المفاصل. 

تطور العظام عند الأطفال

بعد أن تعرفنا على عدد عظام الطفل عند الولادة، ننتقل الآن إلى تطور عظام الطفل حسب أقسامه:

1. الجمجمة

عند ولادة الطفل، لا تكون جمجمته مكونةً من عظمة واحدة كجمجمة البالغين، بل من عدة عظام تربطها معًا أنسجة مرنة. وهذا هو السبب وراء وجود فراغات صغيرة في جمجمة الرضيع تعرف باليافوخ (Fontanels). وتبدأ بعض هذه الفراغات بالانسداد عند بلوغ الطفل شهره الثالث، ومنها يلتحم في عمر السنتين.

2. العمود الفقري

يكون العمود الفقري للجنين معوجًا كحرف (C)، ويبدأ بأخذ الانحناء الطبيعي في الفقرات الصدرية وهو لا يزال في الرحم. أما الانحناءان الآخران، فلا يبدأ تشكلهما إلا حينما يكون الرضيع قادرًا على رفع رأسه والحبو وغيرهما من الحركات إلى أن يستطيع المشي.

3. الأطراف

تكون عظام أطراف الأطفال أكثر مرونةً من عظام البالغين، وتغطيها طبقة خارجية سميكة تجعلها أقدر على مقاومة الصدمات ومنع الإصابة بالكسور، لكنها مع نهاية سن المراهقة أو بداية مرحلة العشرينيات من العمر يكون تعظّمها (Ossification) قد اكتمل.

ويعرف التعظم بالتكلس أيضًا، وهو نشوء العظام وتشكلها، وحدوثه هو الذي يجعل عظام البالغين تأخذ صفاتها وخصائصها الطبيعية التي تجعلها تختلف عن عظام الأطفال فيما يتعلق بالصلابة وغيرها.

نصائح لتقوية عظام الأطفال

إضافةً إلى معرفة عدد عظام الطفل عند الولادة وكيفية تطور هذه العظام، من المهم أن نعرف أيضًا كيفية المساعدة في تعزيز قوة عظام الطفل. وتشمل أهم النصائح التي تسهم في ذلك الآتي: 

1. استهلاك مصادر الكالسيوم الغذائية

يعد الكالسيوم عنصرًا مهما لبناء عظام صحية وقوية. وعلى الأهل الحرص على حصول الطفل على المصادر الغذائية الغنية به، وتشمل أبرز هذه المصادر الآتي:

• منتجات الألبان.
• الخضراوات داكنة الأوراق.
• الفول.
• بعض أنواع المكسرات والبذور.
• العصائر وحبوب الإفطار المدعمة بالكالسيوم.

2. استخدام مكملات فيتامين د (Vitamin D)

يعمل فيتامين د على مساعدة الجسم في امتصاص الكالسيوم، وذلك يجعله مهمًا لصحة العظام، لا سيما لدى الأطفال. وكون كثير من الأطفال لا يحصلون لا ما يكفي منه بالغذاء، فينصح بإعطاء هؤلاء الأطفال مكملات فيتامين د، وذلك بعد استشارة الطبيب لتحديد الآتي: 

1. حقيقة حاجة الطفل إلى المكمل.
2. مقدار الجرعة التي عليه أخذها.

3. التعرض إلى أشعة الشمس

يحتاج الجسم للتعرض إلى أشعة الشمس لإنتاج فيتامين د الذي ذكرنا أعلاه ما له من فوائد وأهمية لصحة عظام الأطفال، لكن يجب عدم الإكثار من التعرض إلى أشعة الشمس والالتزام بالأساليب الوقائية اللازمة عند التعرض إليها، وذلك تجنبًا لزيادة احتمال الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأساليب الآتي:

• وضع المستحضرات الواقية من أشعة الشمس (Sunscreens).
• الجلوس في الظل.
• تغطية الجسم بالملابس.

4. ممارسة الرياضة

تساعد ممارسة الرياضة في تقوية العظام والعضلات، لا سيما رياضات تحمل الأوزان (Weight-bearing activities)، منها الآتي:

1. المشي.
2. الهرولة.
3. الجري.
4. القفز.
5. التسلق.