حكة المهبل بعد الولادة: أهم المعلومات عنها
قد تعاني العديد من النساء من مشكلة حكة المهبل بعد الولادة، إليكم تفاصيل هذه الحالة الصحية في المقال الآتي:

الجدير بالعلم أن في مرحلة ما بعد الولادة من الممكن أن تعاني بعض النساء من الحكة المهبلية، والتي عادةً ما يكون السبب وراءها هو بدء التئام المنطقة، كما أن الخيوط الجراحية الموجودة في هذه المنطقة من الممكن أن يكون لها دور في الشعور بالحكة خاصة عند انتفاخها بالسوائل.
إليكم أبرز المعلومات عن حكة المهبل بعد الولادة:
حكة المهبل بعد الولادة: ما سببها؟
إن مرحلة الحمل والولادة تعد من أكثر وأهم المراحل التي يحدث فيها تغييرات واختلالات في توازن مستويات الهرمونات في الجسم خاصة هرمون البروجسترون، والإستروجين.
حيث أن بعد الولادة من الممكن أن يحدث انخفاض واضح في هرمون الإستروجين يتسبب بجفاف المهبل عند العديد من النساء، وهذا الجفاف قد يجعل أنسجة المهبل أرق وأقل مرونة وأكثر عرضة للإصابة.
كما أن تعرض هذه المنطقة للالتهاب قد يتسبب في ظهور حكة المهبل بعد الولادة، بالإضافة إلى الشعور بالحرقان، ومن الأسباب الأخرى لهذه الحكة المهبلية التئام الغرز التي تم إجراؤها بعد الولادة في منطقة المهبل والعجان وشفائها.
أما في الحالات الأكثر خطورة من الممكن أن تكون هذه الحكة نتيجة عن المعاناة من حالة صحية خطيرة تؤثر على منطقة العجان، على سبيل المثال:
- تلف الأعصاب.
- اضطرابات الحوض.
- مشاكل إخراج البراز.
- عدوى الخميرة.
- البواسير.
ما هي مدة استمرار الحكة المهبلية بعد الولادة؟
تعتمد بشكل أساسي مدة حكة المهبل بعد الولادة على المسببات الأساسية التي أدت للمعاناة بها، أيّ كالآتي:
- إذا كان الأمر يتعلق بالغرز الموجودة بين المهبل والعجان، فقد يستغرق شفاء الحكة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
- إذا كان السبب جفاف المهبل، فإن مدتها تعتمد على الحالة الصحية خاصة في حال كانت الأم تقوم بالرضاعة الطبيعية، إذ يستمر الجفاف لفترة أطول بسبب انخفاض هرمون الإستروجين، فبمجرد أن تقل الرضاعة ستعود الحالة إلى طبيعتها.
كيفية التعامل مع الحكة المهبلية
هنالك العديد من الطرق التي ستساعدكم في الحد والتخلص من حكة المهبل بعد الولادة، ومن أبرز وأهم هذه الطرق ما يأتي:
- الحرص على أخذ حمام المقعدة، أيّ ملئ حوض الاستحمام بالماء والملح.
- الحفاظ على نظافة العجان والمهبل.
- تجنب عملية الفرك في منطقة المهبل بعد الانتهاء تنظيفها.
- الحرص على البقاء رطبًا.
- تجنب استخدام الصابون في منطقة المهبل.
- استخدام بعض المرطبات الطبيعية للتخفيف من الحكة والجفاف في المهبل.
- تجنب استخدام المنتجات المهبلية التي تحتوي على عطور، أو منظفات قاسية، أو البتروكيماويات، أو البارابين.
- ارتداء الملابس المريحة.
- استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
متى تجب مراجعة الطبيب؟
إن التحدث بشكل مستمر مع مقدم الرعاية الصحية يعد من الأمور المهمة التي عليك التقييد بها بعد الولادة، خاصة إذا استمر ظهور بعض الحالات والعلامات على جسمك فيما يخص حكة المهبل بعد الولادة والتي تثير القلق لديك، على سبيل المثال:
- الجماع المؤلم.
- الشعور المتزايد بالألم حتى بعد استخدام المرطبات اللازمة والمسكنات.
- التشنج المهبلي، أيّ الانقباضات المهبلية.
- الإصابة بمرض القلاع أو عدوى الخميرة.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية