أول علاقة بعد الولادة: ما عليك معرفته

برعاية sponsered by

قد تتساءل العديد من النساء عن أول علاقة بعد الولادة، فالعديد منهنّ قد يكون لديهنّ بعد التخوف والقلق من هذا الأمر على وجه التحديد بعد الولادة سواء من الجانبي النفسي أو الجسدي.

أول علاقة بعد الولادة: ما عليك معرفته
محتويات الصفحة

من إحدى أهم التساؤلات التي قد تدور في أذهان العديد من الأزواج هي متى من الممكن أن تكون أول علاقة بعد الولادة؟ وهل هنالك من أيّ تخوفات من ممارسة الجماع في هذه الفترة سواء من الناحية العاطفية أو الجسدية؟

العديد من التساؤلات وأكثر ستجدون إجابتها من خلال السطور الآتية:

أول علاقة بعد الولادة: متى تكون؟

بحسب بعض التجارب والأدلة العلمية وُجد أنه من الممكن أن تبدأ أول علاقة بعد الزواج بعد مضي ما لا يقل عن ثمانية إلى اثني عشر أسبوعًا من وقت الولادة.

وأغلب الحالات تبدأ علاقتها الجنسية بعد 12 أسبوعًا من الولادة حيث يمارسون الجماع بشكل متكرر كما كان قبل الولادة.

ويُعزى هذا الأمر إلى خطورة حدوث بعض المضاعفات في حال ممارسة الجماع خلال الأسبوعين الأولين بعد الولادة، فلا بدّ أيضًا من إعطاء الجسم الوقت الكافي من الراحة والتعافي بسرعة.

كما أن هنالك العديد من الأسباب التي لها علاقة في تأخير الجماع، على سبيل المثال إفرازات ما بعد الولادة والدموع المهبلية التي تجعلك تعانين من الإرهاق وجفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية.

ما أهم المخاوف عند أول علاقة ما بعد الولادة؟

هنالك العديد من المخاوف التي يواجهها الأزواج عند ممارسة أول علاقة بعد الولادة، لذلك سنذكر لكِ فيما يأتي أبرز النصائح التي ستساعدك في تجاوز هذه المرحلة بسهولة ودون قلق:

1. التغييرات العاطفية

الذي لا بدّ لكم من معرفته أن ممارسة الجماع بعد الولادة لن يكون يحمل نفس المشاعر قبل الولادة، وذلك بسبب ما شهده الجسم من تغييرات عديدة، سواء تغييرات هرمونية أو غيرها، فهذا كله له دور وتأثير على العلاقة الجنسية الخاصة بك.

لذلك لا بدّ لك من التنبه لذلك وعدم الشعور بالقلق حيال هذا، فقط ما عليك فعله هنا هو الاستعداد عقليًا فالجماع يعد من الجوانب الرئيسة والمهمة في حياة الأزواج عامةً.

كما لا بدّ لك أن تكوني على استعداد لمواجهة حالة اكتئاب ما بعد الولادة، إذ عليك مراجعة الطبيب لتلقي النصائح اللازمة خلال هذه المرحلة، خاصة بمجرد ظهور بعض علامات القلق والاكتئاب عليك، والتي تشمل ما يأتي:

  • فقدان الشهية.
  • التقلبات المزاجية الحادة.
  • التعب والإرهاق المزعج.

2. الاستعداد الجسدي

قد يكون هنالك بعض القلق من ممارسة الجماع بعد الولادة بسبب المعاناة من بعض المشاكل الصحية المتعلقة بمنطقة المهبل على وجه الخصوص، لذلك لا بدّ من التحلي بالصبر قليلًا حتى يتعافى الجسم بشكل كامل ويكون على استعداد لممارسة أول علاقة بعد الولادة دون المعاناة من أيّ مضاعفات صحية.

فكما بيّنا سابقًا من الممكن أن تزداد فرص المعاناة من بعض مضاعفات ما بعد الولادة في حال ممارسة الجماع في الأسابيع الأولى من وقت الولادة، إذ يحتاج الجسم ما لا يقل عن 4-6 أسابيع لاستعادة قوته وصحته من جديد.

3. التغييرات الهرمونية

هنالك احتمالية كبيرة للشعور ببعض الآلام عند ممارسة أول علاقة بعد الولادة، وذلك بسبب التغييرات التي تحدث في مستويات الهرمونات خلال فترة الرضاعة على وجه التحديد، إذ يتسبب ذلك في انخفاض ملحوظ لمستويات الإستروجين.

مما يتسبب ذلك بجفاف المهبل الذي يؤدي بدوره إلى جعل هذه المنطقة طرية وسهل إيذائها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج، فمن أجل السهولة والراحة قد ينصح الأطباء المختصون باستخدام المزلقات.

4. تنظيم النسل

يعد تنظيم النسل من أهم الأمور التي قد تشغل أذهان العديد من الأزواج فيما يخص أول علاقة بعد الزواج، فالبرغم من أن الرضاعة الطبيعية قد توفر مستوى معين من الحماية ضد حدوث الحمل إلا أن ذلك لا يعطيك الضمان على عدم حدوثه على الإطلاق.

لذلك قد يقترح الطبيب استخدام موانع الحمل مثل الغرسات أو جهاز نحاسي داخل الرحم، أو بعض وسائل منع الحمل التي لا تحتوي على البروجستين فقط.

المشكلات الصحية المتعلقة بالجماع بعد الولادة

هنالك العديد من المشكلات الصحية التي قد ترتبط بممارسة أول علاقة بعد الولادة، ومن أبرز هذه المشاكل الآتي:

  • الأنسجة المهبلية الرقيقة.
  • جفاف المهبل.
  • تمزق العجان.
  • النزيف.
  • الإعياء والتعب.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • ضعف عضلات الحوض.
من قبل ثراء عبدالله - الأربعاء 26 تشرين الأول 2022
آخر تعديل - الأربعاء 26 تشرين الأول 2022
احجز الان

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

ابحث عن طبيب

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية