أعراض سكر الحمل في الشهر السادس

ما هي أعراض سكر الحمل في الشهر السادس؟ وما هي المُضاعفات المحتملة على كل من الأم والجنين؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

ما هي أعراض سكر الحمل في الشهر السادس؟

إن أعراض سكر الحمل في الشهر السادس مُتطابقة تمامًا خلال جميع شهور الحمل، وعلى الرغم من ندرة الأعراض وقلتها في ما يأتي توضيح لأهم ما يُمكن أن تشعر به الحامل في حال إصابتها بسكري الحمل: 

• الشعور بالعطش وشرب الماء بكثرة.
• الشعور بالجوع والأكل بكثرة.
• التبول بكثرة.
• جفاف الفم.

ما هي مُضاعفات الإصابة بسكري الحمل؟

في ما يأتي عدد من المُضاعفات التي يُمكن أن تطرأ في حال الإصابة بسكري الحمل وعدم علاجه بالطريقة الصحيحة:

1. مضاعفات على الحامل

تشمل هذه المضاعفات على ما يأتي: 

• ارتفاع ضغط الدم والتمهيد للإصابة بتسمم الحمل.
• ارتفاع نسبة الخضوع للولادة القيصرية.
• زيادة فرص الإصابة بمرض سكر الحمل خلال الأحمال القادمة، بالإضافة لارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع 2 مع التقدم في العمر.

2. مضاعفات على الجنين

في ما يأتي عدد من المضاعفات التي تهدد الجنين:

• تعرض الطفل للإصابة خلال الولادة أو الانحشار في قناة الولادة نتيجةً لزيادة وزنه.
• زيادة فرص التعرض للمخاض والولادة المُبكرة، أو اللجوء للولادة المبكرة نتيجة لكبر حجم الطفل.
• انخفاض نسب سكر الدم لدى الطفل في بعض الحالات وبعد الولادة بوقت قليل.
• ارتفاع نسبة إصابة الطفل بالسمنة والسكري من النوع الثاني لاحقًا.
• وفاة الطفل قبل أو بعد الولادة بمدة قصيرة.

كيف يتم تشخيص سكر الحمل في الشهر السادس؟

يتم تشخيص الإصابة بسكر الحمل من خلال الخضوع لاختبار تحدي الغلوكوز الأولي والذي يتم فيه شرب محلول الغلوكوز، وبعد انقضاء 60 دقيقة يتم إجراء فحص للتعرف على مستويات السكر في الدم، وتدل القراءة 190 ميللغرام / ديسيلتر على الإصابة به.

أما الخيار الثاني لتشخيص المرض فيتم من خلال اختبار تحمل الغلوكوز المشابه للفحص الأول إلا أن تركيز السكر يكون أعلى في المحلول، كما يتم فحص نسبته في الدم كل ساعة لمدة 3 ساعات، وفي حال ارتفاع قراءتين لمستوياته في الدم فيتم تشخيص الحامل بالإصابة.

إرشادات صحية للتعامل مع سكر الحمل في الشهر السادس

بعد التعرف على أعراض سكر الحمل في الشهر السادس لا بُدَّ من اتباع الإرشادات الصحية الآتية لضمان روتين ونمط حياة صحي:

• تناول الأطعمة الصحية وفقًا لما يتناسب مع مرض سكري الحمل، ويُفضل تحضير هذه الخطط من قبل أخصائيي التغذية.
• ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة ومُعتدلة، بالإضافة لاعتماد الروتين الرياضي لخمسة أيام أسبوعيًا ولمدة 30 دقيقة على الأقل، ومن الرياضات الآمنة على الحامل رياضة المشي.
• مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وحسب توجيهات الطبيب.
• الالتزام في تناول الأنسولين (Insulin) بناءً على توصيات الطبيب للسيطرة على نسب السكر في الدم.
• الخضوع لاختبار سكري الحمل بعد 6 - 12 أسبوع من الولادة ومتابعة ذلك لحد 3 سنوات بعد الوضع، وذلك للتأكد من زوال سكري الحمل تمامًا وعدم تحوله للسكري من النوع 2.
• مراقبة نمو الطفل من خلال التصوير بالأمواج الفوق صوتية.