انخفاض السكر عند الأطفال حديثي الولادة
انخفاض السكر عند حديثي الولادة عبارة عن حالة صحية شائعة الحدوث، فما هي تحديدًا؟ ولماذا تصيبهم؟

انخفاض السكر (Hypoglycemia) هي حالة تصف انخفاض مستويات الغلوكوز (السكر) في الجسم بشكل كبير، ويعد الغلوكوز المصدر الأساسي للطاقة سواء للجسم أو الدماغ، فماذا يحدث في حال انخفاض السكر عند حديثي الولادة؟
أسباب انخفاض السكر عند حديثي الولادة
من الممكن أن يحدث انخفاض السكر عند حديثي الولادة لأسباب عديدة ومختلفة، نذكر منها ما يأتي:
- فقر التغذية للأم خلال مراحل الحمل المختلفة.
- إصابة الأم خلال الحمل بمرض السكري، وعدم قدرتها على ضبط مستوياته وبالتالي قيام جسمها بإفراز مستويات عالية من الأنسولين.
- أن تكون فصيلة دم الأم والطفل غير متوافقتين.
- وجود مستويات عالية من الأنسولين في براز الطفل لأسباب مختلفة.
- عيب خلقي.
- عدم توازن الهرمونات وبعضها قد يكون وراثي.
- انخفاض مستوى الأكسجين خلال عملية الولادة.
- الإصابة بمشاكل في الكبد.
- الإصابة بعدوى ما.
فئات حديثي الولادة الأكثر عرضة للإصابة بانخفاض السكر
تكون الفئات الآتية من الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للإصابة بانخفاض السكر في الدم:
- حديث الولادة للأم المصابة بمرض السكري.
- الأطفال ذوي الحجم الصغير.
- الولادة المبكرة وبالأخص للأطفال بوزن منخفض وحجم صغير.
- ولادة الطفل تحت ضغط وتوتر كبير من الأم.
- تناول الأم لأدوية علاجية معينة أهمها التيربوتالين (Terbutaline) وهو عبارة عن موسعٌ قصبي يقوم بتوسيع الشعب الهوائية الصغيرة.
- كبر حجم الجنين.
أعراض انخفاض السكر عند حديثي الولادة
قد لا تكون أعراض انخفاض السكر عند حديثي الولادة واضحة، لكن بشكل عام تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يأتي:
- الرعشة والرجفة.
- تحول لون البشرة والشفاه إلى الأزرق.
- انقطاع التنفس.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- ضعف في العضلات.
- عدم اهتمام الطفل في الرضاعة.
- انخفاض حركة ونشاط الطفل.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض مشابه للكثير من المشاكل الصحية المختلفة أيضًا، لذا يجب أن يقوم الطبيب بفحصه لتشخيص حالته.
تشخيص انخفاض السكر عند حديثي الولادة
عادة يتم تشخيص الإصابة بانخفاض السكر في الدم عند حديثي الولادة عن طريق فحص لعينة من الدم تؤخذ من الطفل.
مضاعفات انخفاض السكر عند حديثي الولادة
إذا لم يتم تشخيص حالة نقص السكر في الدم لدى الأطفال حديثي الولادة أو لم يتم علاجها لفترة طويلة فهناك فرصة لحدوث مجموعة من الآثار الجانبية طويلة الأمد، والتي تشمل على ما يأتي:
- تلف في الدماغ أو الشلل الدماغي.
- صعوبات التعلم.
- إعاقات في النمو.
- الإصابة بنوبات الصرع.
- حدوث مشاكل في الرؤية.
- حدوث بعض الاضطرابات العصبية والنفسية.
علاج انخفاض السكر عند حديثي الولادة
بعد أن يتم تشخيص إصابة الطفل حديث الولادة بانخفاض السكر في الدم من المهم أن تعرف طريقة علاج المشكلة الصحية.
بشكل أساسي يعتمد ذلك على عمر الطفل ولكن الطرق العلاجية تشمل على ما يأتي:
- إعطاء الطفل مصدر للغلوكوز عن طريق مزجه مع الماء.
- إعطاء الطفل الغلوكوز عبر الوريد.
يتم فحص مستوى السكر بانتظام للطفل من أجل معرفة مستوياته لكن من المهم على الأهل مراقبة الطفل باستمرار من أجل استشارة الطبيب فورًا في حال ظهور أي من الأعراض المرافقة لهذه الحالة الصحية والتي ذكرناها سابقًا.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية