الأدوية التي تستخدم بعد الإجهاض: ما هي؟
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز المعلومات التي من الممكن أن ترتبط بموضوع الأدوية التي تستخدم بعد الإجهاض على وجه التحديد وأهمية استخدامها في هذه المرحلة أيضًا:

إن في أغلب حالات الإجهاض لا تحتاج المرأة إلى إجراء أيّ فحوصات أو مواعيد أخرى بعد القيام بالإجهاض الجراحي أو حتى الدوائي، ولكن الذي لا بدّ من معرفته أن في كلا الإجرأين قد تظهر بعض الآثار الجانبية التي تجعلك تستعينين ببعض الأدوية للتخفيف منها.
إليك في الآتي أهم الأدوية التي تستخدم بعد الإجهاض:
ما هي الأدوية التي تستخدم بعد الإجهاض؟
قد يلجأ بعض الأطباء المختصين إلى وصف بعض الأدوية للنساء اللاتي خضعنّ للإجهاض من أجل التخفيف من معاناتهنّ التي قد يتعرضنّ لها إثر إجراء هذا النوع من الإجراءات الطبية.
ومن أهم وأبرز الأدوية التي تستخدم بعد الإجهاض ما يأتي:
1. المضادات الحيوية (Antibiotics)
غالبًا ما سيقوم الطبيب المختص بوصف بعض المضادات الحيوية للمرأة التي خضعت لإجراء الإجهاض، وذلك تخوفًا من خطر الإصابة بعدوى ما، كما يجب استخدام هذا النوع من الأدوية على حسب توجيهات الطبيب المختص.
والحرص على إنهاء جميع الحبوب، وعدم التوقف عن استخدامها حتى يطلب الطبيب ذلك، حتى إذا شعرت المصابة بالتحسن واختفاء العدوى، إذ يجب الالتزام بالجرعات الموصى بها.
من أبرز الأمثلة على هذه الأدوية التي تستخدم بعد الإجهاض للوقاية والحد من العدوى ما يأتي:
-
دوكسيسايكلين (Doxycycline)
يستخدم لعلاج العديد من الالتهابات البكتيرية المختلفة، حيث يعمل عن طريق وقف نمو البكتيريا عند علاج الالتهابات البكتيرية ويعتقد أن له تأثيرًا واضحًا كمضادٍ للالتهابات في بعض الحالات الصحية الأخرى.
كما وضحنا سابقًا لا بدّ من الالتزام بالجرعات الموصى والطريقة الصحيحة لاستخدامه، إذ أنه كأيّ دواء قد يترتب عليه مجموعة من الآثار الجانبية، مثالًا على ذلك ما يأتي:
- الاستفراغ والغثيان.
- اضطراب في المعدة.
- فقدان الشهية.
- الإسهال الخفيف.
- طفح جلدي وحكة.
- لون البشرة يصبح داكنًا.
- إفرازات مهبلية.
-
أزيتروميسين (Azithromycin)
يعد أيضًا من الأدوية التي تستخدم بعد الإجهاض لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية التي قد تصيب الجهاز التناسلي، حيث ينتمي إلى فئة من الأدوية تعرف باسم المضادات الحيوية ماكرولايد، فهو يعمل عن طريق الحد من نمو البكتيريا.
أما بالنسبة لآثاره الجانبية المحتملة، فهي تتمثل بالآتي:
- الغثيان.
- الإسهال.
- التقيؤ.
- آلام في المعدة.
- الصداع.
-
فلاجيل (Flagyl)
يعد من المضادات الحيوية التي تستخدم من أجل علاج مجموعة متنوعة من الالتهابات، فهو يعمل عن طريق منع نمو بعض أنواع البكتيريا والطفيليات، كما يعالج بعض أنواع العدوى البكتيرية والطفيلية.
أما آثاره الجانبية المحتملة فعادةً ما تكمن في الآتي:
- الدوخة.
- الصداع.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- الإمساك.
- الطعم المعدني في الفم.
2. المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية (OTC)
قد تعاني بعض النساء من نزيف وتقلصات حادة تستمر لفترة أطول، عندها من الممكن أن تتعامل مع هذه الأعراض من خلال استخدام بعض الأدوية والمسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية من أجل صرفها.
ومن الأمثلة عليها: البارسيتامول، والأيبوبروفين، وغيرها.
حيث يتم أخذ قرص واحد منها بجرعة 800 ملليغرام كل 8 ساعات مع الطعام أو الحليب، ويجب الحرص على تناولها فقط عند الحاجة.
3. حبوب منع الحمل
لإمكانية واحتمالية حدوث الحمل بعد الإجهاض مباشرة، قد ينصح الطبيب المختص باستخدام بعض أنواع وسائل منع الحمل المختلفة كحبوب منع الحمل، إذ من الممكن تنظيم النسل في نفس اليوم الذي تم فيه إجراء الإجهاض.
الآثار الجانبية المحتملة بعد الإجهاض
بعد أن أشرنا لكم بأهم الأمثلة على الأدوية التي تستخدم بعد الإجهاض، إليكم الآن بعض الآثار الجانبية الطبيعية التي من أجلها قد تستعينون بالأدوية السابقة للتخفيف منها، والتي تتمثل غالبًا بالآتي:
- نزيف.
- تقلصات وآلام شبيهة بآلام الدورة الشهرية.
- الشعور ببعض الآلام في الصدر أو الثدي.
- الإفرازات.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
- القشعريرة.
- الإعياء والتعب العام.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية

تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية